مقتدى الصدر يستجيب لدعوة الحق كما أرادَ الشيخ الحجاري من علَماءِنا دروساً للقرآن
صفحة 1 من اصل 1
مقتدى الصدر يستجيب لدعوة الحق كما أرادَ الشيخ الحجاري من علَماءِنا دروساً للقرآن
(إِنَّ هَـذَا الْقـُرْآنَ يَهْـدِي لِلَّتِي هِـيَ أَقْـوَمُ
وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) (الاسراء: 9)
1ـ تَلبِيَةً لِنداءِ الحَق السَماوِّي أرسَلَ سَماحَة العَلامَة المُحقق الشيخ ألحَجاري
الرُميثي المُفَسـِرُ لِلقرآن الكَريم رسالاتَهُ السَبعَةُ المُحزنَة تِكراراً مُناخِياً أكثرُ
مِـنْ ثمانـِِينَ عالِـماً ومَرجِعاً شِـيعِياً أنْ يُعِينـُوه في مَذهَــبهِ أهْـل البَـيت لِفَتـْحِِ
مَدارِس عِمُومِيَة لِنَشر الثَقافَة القرآنِيَة فِي أجْواءِ العالَـمِ الإسلامِي مِنْ عِلـُومٍ
وتَفاسِـيرٍ حَديـثَةٍ وإعجازٍ وَترتِيلٍ وتَجويدٍ تـُعتَبرُ دَواءً لِعلتِنا وتَقويَةً لِمَذهَبِنا
وسَداً لِدِينِنا أسْوَةً كَما تُحبُونَ لإحيائِكُم الشَعائِر الحُسينِيَة التِي اتَخَذَت بِدَعمِكُم
لِلناسِ طابِعاً مليُونِياً وَصَرفاً مِن المَبالِغِ الهائِلَة دُونَ تَوقِفٍ مِنْ كُلٍ عامٍ جَديدٍ
وأعلَمُوا أنَ القرآنَ ذات وجُـوهٍ ومُتجَدِدٌ بآياتِـهِ تَأوِّيلاً يَجبرنا أنْ نَتَزامَنَ مَعََهُ
في كُلِّ زَمانٍ وَوَقتٍ كَما نَتَزامَن بإحياءِ الشَعائِرِ الحُسينِيَةِ معَ كُلِّ عـامٍ جَديـد
بإختِلافِ الأصوات والقصائِد والمُحاضَرات, فنسألكُم هَـلْ عَجَزتـُم عَـنْ نَـشر
الثَقافَةِ القرآنِيَة لِمَذهَبِكُم أهْل البَيت فهذا الجِمُودُ لا يُبَرر مَوقِفَكُم أيُها العُلَماءُ
بَينَ العُقلاءِ بأنَ الحَوزَةَ كانَت لَكُم رافِداً مُهِماً في حِياتِكُم الدِينِِيَة التِي انبَثقتْ
بِها قِوائِمكُم فأصبَحتُم دُعاةً ومَراجِـعاً وَعُلَـماءً تَـمتازُونَ الشخصِـيَة الثـَريَـة
بالعِلمِ والأدَبِ وَالفقِهِ في رسالاتِكُم العَمليَة مِما تَتعاطُونَ للـناسِ أجْـواءً مِنَ
الوَلاءِ والإيمان الزاخِر بالنـشاطِ العِلْمِي وَالحَيويَة الدينيَة؟؟ فَهَلْ مِنكُم يُقـَدِم
بلـُوغَتِهِ لِلـناسِ العَطِـشَةِ تَفاسِـيرَهُ مُقارَنـَةً بالشَيخِ ألحَجاري الذِي هُـوَ الآن
وَحدَهُ لا مُعِيناً يُناصِرهُ في سَّدِ ضَوارعِ التَفسِيرِ وعِلُومِه في ساحَتِنا الشِيعِية
وكانَت رسالَة الشيخُ ألحجاري تـُعَبِر شِجُونَهُ وهُوَ وَحـدَهُ يَـتَألم عَلى القـُرآن
الكَريم مِما أصْبَحَ مَهجُوراً بايـِتاً بكَلِماتِهِ مَطوِّيـاً على رُمَّـةِ وَرَقِـهِ أكـثرُ مِـنْ
غضُونِ عشرينَ سَنَةً مَضَتْ لَنْ يُفسِرهُ أحدٌ مِن عُلَماءِ عَصرِنا الأحياءُ مِنهُم
غيرُ الأمْواتِ مِنْ بَعدِ تَفسِيرِ الطَباطَبائي لِلمِيزانِ وَلِحَد الآن,,
أسألكُم باللهِ يا عُلماء عَصْرنا أيْنَ الوَديعَةُ التي سَلمَها رَسُول الله (صَلى اللهُ
عَليهِ وآلـهِ) لتُحافِظوا عَليها وَقال لَكُم (تاركُ فِيكُم الثَقلَينِ كِتابَ اللهِ وعترَتي
أهْل بَبيتي ما إنْ تَمَسَكتُم بِهما لَنْ تظلُوا مِنْ بَعدي أبَداً) وتأوِّيلاً لِهذا الحَديثِ
الشَريف بأنَ القـُرآنَ هُوَ الثـُقلُ الأكْبَر لا يُفارق الثـُقل الأصغَر وَبالعَكسِ حَتى
يَرِدان على رَسُولِ اللهِ فإنْ تَخَلَ المُسلِمُونَ عَن أحَدِهِما وَقَعُوا في الضَلالِ فلا
شَفاعَةٌ لَهُم مِنْ كلاهِما فلابُدَ لِلقرآنِ مَدارِساً تُهَذب نفُوس المُسلِمِين: كَما أنَ
لابُـدَ لِلعِترَةِ مَجالِساً تُحيَّ ذِكرَهُم, لأنَ القـُرآنَ دُونَ العِترَةِ لا يُعرف مَضمُونَهُ
وَلا العِتَرَةُ دُونَ القرآنِ أنْ تُصَدَقَ عصمَتَهُم: وَصَدَقَ اللهُ تَعالى عَما أنْزَلَ عَلى
لِسانِ نَبيِّهِ مُحَمدٍ (وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً)
(سُورَة الفرقان آيَة30)
2ـ ولكن لَمْ يَيْأس الشَيخ ألحَجاري عَلى رسالاتِهِ المَبعُوثةِ لِلعُلماءِ بَعدَ أنْ تَلقى
رسالَةً سَلَمَها أحَد مُحِبين السَيد القائِد مُقتَدى الصَدر الذي أعلنَ فِيها اجتهادَهُ
بأنهُ حِجَة الإسلام وَالمُسلِمينَ قائِلاً مِما يَجعَل هذا العام الجَدِيد هُوَ عامُ نَصرَة
القـُرآن الكَريـم) لِنَـشر الثَقافـَة القـُرآنِيَة ورداً عَلى الإسـاءاتِ المَذكُـورَةِ لهذا
الدِستُور الخالِـد) وأكَـدَ حِجَة الإسلام والمُسلِمينَ السَيد مُقتَدى الصَدر دَعـوَة
الأخوَة المُؤمنِينَ إلى حِفـظِ القـُرآن الكَريـم وَبمعَدَلِ آيَـة أوْ آيَتيـنِ مَعَ تَفسِـيرٍ
بَسيطٍ, أو تَجويدٍ وتَرتِيلٍ, وَعلى كُلِّ مَن يَلتَزم بحفظِ التَكلِيف الشَهري يُراجِع
مَكتَب السَيد الشَهيد الصَدر (قُدِسَ سره) في مُحافظَتِهِ نهايَة كُل شَهرٍ لاسْتِلام
هَدِيَة تَقدِيريَة بَعـدَ إجراءِ اختبارٍ بسيطٍ, وسَيكُون البَدء بهذا التَكليف اعتباراً
مِن يَوم السَبت 22ربيع الأوَل لِيكُونَ مُتَزامِناً معَ ذِكرى ولادَة الأنوار الإلهِيَة
الثالِثة (للرسُولِ الأكـْرَم مُحَمدٍ صَلى اللهُ عَليهِ وَآلِه)
3ـ لذا أشكرُ السَيد حِجَة الإسلامُ والمُسلمِينَ السَيد مُقتَدى الصَدر لاعَلى طَلبِ
تَلبِية رسالَتِنا المُعَممَةُ لِلعُلماءِ بَلْ أشكرُوهُ لِكَونهُ قَد لَبَّا طَلب الله ورسُوله في
إحياءِ شَعائِر القُرآن الكريم بأنْ لا يَكُونَ بايـِِّتاً مَهجُوراً في أمَتِه, والحَمدُ للـَّهِ
الذي رَزقنا بهذا القائِدُ الفـََذ, وَنتَمنى مِنَ الغَير أنْ يَكُونَ أسوَةٌ بِمُقتَدى الصَدر
وذكَرَ السيد مُقتدى الصَدر في رِسالَتِهِ المُوجَهةِ تَفاسِيِر عُلماءنا الأمْوات عَن
تَفسِيرِ قوْله تَعالى (ألـم, ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) (البقرة:2)
تفسِـير (ألـم) هذهِ الحروف المُقطَعة في أوائِل السُور لا تـَشكِل كَلِمَة مَفهُومَة
وذكَرَ المُفسِرونَ لَها تَفاسِير عِدَةٌ مِنها وأهَمُها إنَ هذا القرآن يَتكَون مِن هذهِ
الحِروف والكَلِمات المُتداولَة فَهوَ تَحَد لِلجِن والإنس في عَصـرِ الرسالَة وَكُل
عَصر بأن يَأتوا بِمثلِ هذا القُرآن المُتكَون مِن هذهِ الحروف,,
ذَلِكَ الْكِتَابُ لارَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) أنَ القرآنَ الذِي أخبَرَ الأنبياء السابقونَ
أمَمهُم بِـهِ (لا رَيْبَ) أي إنَ هـذا القرآن بـَيانٌ مِنَ الضَلال لِلذينَ يُخافونَ اللـَّه
ويَتجنبُونَ المُوبقات,, انتهى تَفسِير عُلماء شِيعَتُنا الأبرار,,
4ـ فإننا نـُوصِي أنْ لا يَنسانا حِجَة الإسلام والمُسلمينَ السَيد مُقتـدى الصَـدر
بأنَ لَدينا تَفاسِيِرٌ حَديثَة أهمٌ مِما هُوَ ذكَرتِمُوه هُنا: أرجُو مِنكُم الإطلاعُ عَليها
وقارنـُوها بَينَ التَفاسِـير فإنْ تَرجَحَت لكُـم بأنَها الأحسَن فَخـذُوها وَاجعَلوها
درُوساً في حَوزتِكُم المُشرَفَة: هـذا ولكُم مِني جزيل الشِكر والإمتنان: أخِيكَ
في الدِين العَلامَة الشيخُ ألحَجاري الرميثي مِنَ العِراق,,
افتـَح هـذهِ الرَوابـط وَطالِـع بِنفـسِك عَلى تَفسِـير الشـيخ ألحَجاري
لِهذهِ الآيَة (ألم, ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ)(البقرة:2)
http://gnaat.net/vb/showthread.php?t=5333
http://vb.svalu.com/11/bft153613/
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)
مَالِكِ يَـوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَـعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ(5)
http://www.elwdad.com/vb/t85405/
كَـيْفَ تَـكْفُـرُونَ بِاللَّــهِ وَكُنْـتُـمْ أَمــْوَاتـاً فَأَحْيَاكُمْ
ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُـحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْـهِ تُرْجَعُونَ )آيَـة 28)
http://gnaat.net/vb/showthread.php?p=59838#post59838
(وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ)
http://www.gnaat.net/vb/showthread.php?p=54176
http://www.alehkaky.com/vb/showthread.php?t=29206
(أَلَمْ تَـرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ(1)
(أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2)
http://iraq.iraq.ir/vb/showthread.php?t=111406&page=1
http://www.abdullhameed.com/vb/showthread.php?t=6801
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنـَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَـوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (
http://gnaat.net/vb/showthread.php?t=5716
(أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَـرْقٌ)
http://www.ba7anwar.com/vb/showthread.php?t=20624
الشيخ الحجاري الرميثي
مواضيع مماثلة
» السيرة الذاتية بحياة المفسِر للقرآن العلامَة الشيخ الحجاري الرميثي من العراق مع الإيميل
» طالع السيرة الذاتية بحياة العلامة المفسر للقرآن الشيخ الحجاري الرميثي من العراق ما كان له وعليه
» الشيخ الحجاري يكتب وكمال الحيدري يتحدث فليس لهما مخرجاً بقبول الحق ينصرهما من العلماء
» العلامة الشيخ الحجاري يناور العرعور بإمامة علي والسيد كمال الحيدري يطعن الحجاري بظهره
» قصائد لطم بطور الشيخ ياسين وسير سبايا الحسين ساعتين بصوت الشيخ الحجاري
» طالع السيرة الذاتية بحياة العلامة المفسر للقرآن الشيخ الحجاري الرميثي من العراق ما كان له وعليه
» الشيخ الحجاري يكتب وكمال الحيدري يتحدث فليس لهما مخرجاً بقبول الحق ينصرهما من العلماء
» العلامة الشيخ الحجاري يناور العرعور بإمامة علي والسيد كمال الحيدري يطعن الحجاري بظهره
» قصائد لطم بطور الشيخ ياسين وسير سبايا الحسين ساعتين بصوت الشيخ الحجاري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى