لئن هشموا ضلعا من الطهر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لئن هشموا ضلعا من الطهر
مصائبكم شتى وشتى قبوركــــم ورزؤكم منه الفــؤاد تصـــدعا
وأعظم رزء حل بالطهر فاطـــم له الكون من حـر المصاب تزعزعا
وأعظم منه رزء سبط محمــــد غداة بيوم الطـــف نادى فأسمعا
لئن هشموا ضلعا من الطهر واحـدا فهذا حسين هشمـــوا منه أضلعا
وإن أثر المسمار فى جنب جسمهـا فجسم حسين بالسيــوف توزعــا
وإن أسقطوا منها الجنين بعصــرة فقطع وريد الطفل فد كان أفظعــا
وإن أحرقوا بيت البتول بنارهـــم فقد أحرقوا أبيات زينــب أجمعـا
وإن لم تر الزهراء مصرع ولدهـا فقد رأت الحوراء سبعين مصرعـا
وإن منعوها تســـتظل فشبلهــا تجرع من حر الظما ما تجـــرعا
وإن ذرفت دمعا فتلك بناتهــــا خلطن دما عند البكــاء وأدمعــا
وإن منعوها النوح إن بناتــــها بححـن فما طقن النياحة والنعـــا
وإن لبست لما تبدت خمــــارها فما تركــوا للفاطميـــات برقعا
وإن صار من ضرب السياط بزندها كما الدملج المسود أدمــى فأوجعا
فإن سياط الشمر أدمت جوارحــا من الضرب حتى لم يغادرن موضعا
وإن كفل السبطين فى اليتم حيــدر فهذي يتامى السبــط فى البر ضيعا
وإن سحبو الكرار من بــاب داره فقد سحبوا السجـــاد للشام مزمعا
وإن قيدوا كفى على بحبلهــــم وقد كان ليثا فى الحــروب سميدعا
فكفا أبى الفضل العميد تقطعـــت وزنـــداه والعينان أطفئتــا معا
وإن شيعوا بالليل جثمان فاطـــم فقد منعــوا جثمانه أن يشيـــعا
وإن دفنت ســـرا فإن حسينـها رمــوه ثلاثا فى الفلاة مضيعــا
وإن لم يكونوا يشتمون أمامها النــ ـبى فقــد سبوا الوصـى لهــا
وإن ودعت عند الممات حليلهـــا فقد أعجلوا الحوراء عن أن تودعـا
أخاها حسينا يوم راحت تشمـــه ومن حوله جيش الظلال تجمعـــا
تقبـل منه النحر طورا وتـــارة علـى صدره تذرى الدموع توجعـا
أخــى هؤلاء القوم يبغون قتل من بحضـن النبي المصطفى قد ترعرعا
أخــى يابـن أمى ياحسين لقد دنا فراقــك عنـــى ما أشد وأفجعا
أراك وحيــدا قد بقيــت فليتنى عدمت حياتى لاعدمتـك مفزعـــا
لقد مات أصحاب الكساء جميعهـم بموتك والناعى نعى الدين إذ نعـى
فقال تعزى يا أخية وأصبـــرى فلسنــا لأمر الله نسطيـع مدفعــا
ألا كل من فوق البسيطة ميـــت وإن لنــا لله أوبـــا ومرجعـا
أفاطمــة الزهراء عذرا فإنمــا أبــــث إليكم زفـــرة وتلوعا
أغثت عليـــا حين لم يبق ناصر فمن ذا أغاث السبط فى الطف إذ دعا
نعم جاءت الحـــوراء لكنها رأت أخاها علــى وجه الصعيد مبضعا
فلو نظرت عيناك زينــب إذ هوت تنوح عليــه حســــرة وتفجعا
تغسل نحر السبط من فيـض دمعها وتجمـع جسما بالسيوف مقطعــا
تقول أخى لو خيرونى منـــزلاً حفرت لموتى قرب قبرك مضجعـا
لقد أظلمت من بعدك الأرض والسما فقد غيبوا من شمس وجهك مطلعـا
وقد رفعوا الرأس الكريم على القنـا كأن عليها العرش أو كان أرفعــا
وأما الذى لم تنظر العيـــن مثله مصابا أذل الكائنات وأفزعــــا
غداة هوى فوق الصعيد معفـــرا وشمر على الصدر الشريـف تربعا
تدافعه عـــن قتله بنت فاطـــم فأبعدها ، والسيف بالنحر أودعـــا
فللــــه رزء ما رزئنا بمثــله ولا مثله خطب أصم وأسمعــــا
سلام على الثاوى لدى أرض كربلا وقد صرعوا حوليه شيبا ورضعــا
سلام على الشيب الخضيب من الدما يفوح عبير المسك منه تضوعـــا
سلام على الجســم السليب بلا ردا كسته الدماء الحمر ثوبا وملفعـــا
سلام على الرأس المشـال على القنا بآية أهل الكهف يتلو مرجعــــا
سلام على الصدر الرضيض بخيلهم وقد كان للسر الألهى موضعـــا
سلام على تلك العيال وقــد مشى بها الشمر للشام المشوم وجعجعــا
سلام على من رحله صار عرضـة ونهبـــا لأبناء اللئام ومطمعــا
سلام على المهدى من آل أحمــد متى ينشمر الريات للثأر مسرعــا
أغثنا - رعاك الله - منك بطلعــة فلولا إنتظار الثأر متنا توجعــــا
أغثنا فإن الحزن مزق قلبنــــا ولم يبق فى قوس التصبر منزعــا
فإن شفانا أن نــــراك مقطعـا من الجبت والطاغوت كفا وأذرعــا
وأن ليس تبغى من أميـــه غادرا وإن تسقى الأرض الدماء لتشبعــا
وأعظم رزء حل بالطهر فاطـــم له الكون من حـر المصاب تزعزعا
وأعظم منه رزء سبط محمــــد غداة بيوم الطـــف نادى فأسمعا
لئن هشموا ضلعا من الطهر واحـدا فهذا حسين هشمـــوا منه أضلعا
وإن أثر المسمار فى جنب جسمهـا فجسم حسين بالسيــوف توزعــا
وإن أسقطوا منها الجنين بعصــرة فقطع وريد الطفل فد كان أفظعــا
وإن أحرقوا بيت البتول بنارهـــم فقد أحرقوا أبيات زينــب أجمعـا
وإن لم تر الزهراء مصرع ولدهـا فقد رأت الحوراء سبعين مصرعـا
وإن منعوها تســـتظل فشبلهــا تجرع من حر الظما ما تجـــرعا
وإن ذرفت دمعا فتلك بناتهــــا خلطن دما عند البكــاء وأدمعــا
وإن منعوها النوح إن بناتــــها بححـن فما طقن النياحة والنعـــا
وإن لبست لما تبدت خمــــارها فما تركــوا للفاطميـــات برقعا
وإن صار من ضرب السياط بزندها كما الدملج المسود أدمــى فأوجعا
فإن سياط الشمر أدمت جوارحــا من الضرب حتى لم يغادرن موضعا
وإن كفل السبطين فى اليتم حيــدر فهذي يتامى السبــط فى البر ضيعا
وإن سحبو الكرار من بــاب داره فقد سحبوا السجـــاد للشام مزمعا
وإن قيدوا كفى على بحبلهــــم وقد كان ليثا فى الحــروب سميدعا
فكفا أبى الفضل العميد تقطعـــت وزنـــداه والعينان أطفئتــا معا
وإن شيعوا بالليل جثمان فاطـــم فقد منعــوا جثمانه أن يشيـــعا
وإن دفنت ســـرا فإن حسينـها رمــوه ثلاثا فى الفلاة مضيعــا
وإن لم يكونوا يشتمون أمامها النــ ـبى فقــد سبوا الوصـى لهــا
وإن ودعت عند الممات حليلهـــا فقد أعجلوا الحوراء عن أن تودعـا
أخاها حسينا يوم راحت تشمـــه ومن حوله جيش الظلال تجمعـــا
تقبـل منه النحر طورا وتـــارة علـى صدره تذرى الدموع توجعـا
أخــى هؤلاء القوم يبغون قتل من بحضـن النبي المصطفى قد ترعرعا
أخــى يابـن أمى ياحسين لقد دنا فراقــك عنـــى ما أشد وأفجعا
أراك وحيــدا قد بقيــت فليتنى عدمت حياتى لاعدمتـك مفزعـــا
لقد مات أصحاب الكساء جميعهـم بموتك والناعى نعى الدين إذ نعـى
فقال تعزى يا أخية وأصبـــرى فلسنــا لأمر الله نسطيـع مدفعــا
ألا كل من فوق البسيطة ميـــت وإن لنــا لله أوبـــا ومرجعـا
أفاطمــة الزهراء عذرا فإنمــا أبــــث إليكم زفـــرة وتلوعا
أغثت عليـــا حين لم يبق ناصر فمن ذا أغاث السبط فى الطف إذ دعا
نعم جاءت الحـــوراء لكنها رأت أخاها علــى وجه الصعيد مبضعا
فلو نظرت عيناك زينــب إذ هوت تنوح عليــه حســــرة وتفجعا
تغسل نحر السبط من فيـض دمعها وتجمـع جسما بالسيوف مقطعــا
تقول أخى لو خيرونى منـــزلاً حفرت لموتى قرب قبرك مضجعـا
لقد أظلمت من بعدك الأرض والسما فقد غيبوا من شمس وجهك مطلعـا
وقد رفعوا الرأس الكريم على القنـا كأن عليها العرش أو كان أرفعــا
وأما الذى لم تنظر العيـــن مثله مصابا أذل الكائنات وأفزعــــا
غداة هوى فوق الصعيد معفـــرا وشمر على الصدر الشريـف تربعا
تدافعه عـــن قتله بنت فاطـــم فأبعدها ، والسيف بالنحر أودعـــا
فللــــه رزء ما رزئنا بمثــله ولا مثله خطب أصم وأسمعــــا
سلام على الثاوى لدى أرض كربلا وقد صرعوا حوليه شيبا ورضعــا
سلام على الشيب الخضيب من الدما يفوح عبير المسك منه تضوعـــا
سلام على الجســم السليب بلا ردا كسته الدماء الحمر ثوبا وملفعـــا
سلام على الرأس المشـال على القنا بآية أهل الكهف يتلو مرجعــــا
سلام على الصدر الرضيض بخيلهم وقد كان للسر الألهى موضعـــا
سلام على تلك العيال وقــد مشى بها الشمر للشام المشوم وجعجعــا
سلام على من رحله صار عرضـة ونهبـــا لأبناء اللئام ومطمعــا
سلام على المهدى من آل أحمــد متى ينشمر الريات للثأر مسرعــا
أغثنا - رعاك الله - منك بطلعــة فلولا إنتظار الثأر متنا توجعــــا
أغثنا فإن الحزن مزق قلبنــــا ولم يبق فى قوس التصبر منزعــا
فإن شفانا أن نــــراك مقطعـا من الجبت والطاغوت كفا وأذرعــا
وأن ليس تبغى من أميـــه غادرا وإن تسقى الأرض الدماء لتشبعــا
المشرف العام- Admin
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى