أحداث شهر ربيع الثاني

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أحداث شهر ربيع الثاني

أحداث اليوم الخامس

ولادة صفي الدين الحلي سنة 677 هـ

هو صفي الدين عبدالعزيز بن سرايا بن أبي الحسن

علي بن أبي القاسم بن أحمد بن نصر الطائي السنبسي

ولد في الحلة ونشأ فيها وتوفي في بغداد سنة 750 او 752

قال عنه صاحب الفوات في جملة ما قال:

(الامام العلامة البليغ القدوة الناظم الناثر شاعر عصره على الاطلاق)

وهو يعتبر من كبار ادباء وشعراء القرن السابع الهجري

أحداث اليوم الثامن

ولادة الامام الحسن بن علي العسكري عليه السلام عام 232 هـ

ولد الامام العسكري عام 232 هـ في المدينة المنورة وقضى مدة خلافته التي لا تتجاوز السبع سنين ملازماً التقية، منعزلاً عن الناس حتى عن شيعته، ولم يسمح الا للخواص من اصحابه بالاتصال به كما قضى ردحاً طويلاً في السجن

ولما سمع المعتمد الخليفة العباسي بمرضه أرسل اليه الأطباء والقضاة والسعاة ليراقبوا ما يجري في بيته عن كثب

وقد استشهد عليه السلام بالسم ـ بايعاز من المعتمد ـ ودفن في داره في مدينة سامراء بجوار مدفن أبيه

أحداث اليوم العاشر

وفاة السيدة فاطمة بنت الامام موسى الكاظم عليه السلام عام 201 هـ

هي فاطمة بنت الامام موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، والأخبار التي تحدثت عن فضلها كثيرة منها ما روي عن الامام جعفر الصادق عليه السلام انه قال: (تقبض فيها ـ أي قم ـ امرأة هي من ولدي واسمها فاطمة بنت موسى، يدخل بشفاعتها شيعتي الجنة بأجمعهم)

يروى انه لم استقدم المأمون الامام الرضا عليه السلام من المدينة المنورة الى مرو عام 200 هـ خرجت بعده اخته فاطمة من المدينة المنورة الى مرو وذلك في عام 201 هـ، فلما وصلت الى مدينة (ساوه) مرضت فسألت : كم بينها وبين قم، اجيبت عشرة فراسخ، فقالت احملوني اليها فحملوها الى قم. وعلم الأشاعرة بذلك فخرجوا لاستقبالها وأخذ موسى بن خزرج الاشعري بزمام ناقتها وجرها الى قم وانزلها داره

وبقيت فاطمة في دار موسى 17 يوماً ثم توفيت، فأمر موسى بتغسيلها وتكفينها والصلاة عليها، وقبرها اليوم مزار للمسلمين

احداث اليوم الثالث عشر

وفاة المحقق الحلي عام 676 هـ

هو نجم الدين جعفر بن محمد الملقب بالمحقق، صاحب كتاب شرائع الاسلام وهو عمدة كتب الشيعة في الفقه، كانت حلقة درسه تضم جماعة من الفضلاء والعلماء وكان شاعراً مجيداً، له مصنفات كثيرة منها: النافع في مختصر الشرائع، رسالة تياسر القبلة، المس: في اصول الدين وغيرها

قال فيه صاحب لؤلؤة البحرين: (كان محقق الفضلاء ومدقق العلماء حاله في الفضل والنبالة والعلم والفقه والجلالة والفصاحة والشعر والاب والانشاء أشهر من أن يذكر، واظهر من أن يسطر)

توفي في 13 ربيع الآخر عام 676 هـ بعد أن سقط من اعلى درجة في داره وحمل الى مشهد أمير المؤمنين عليه السلام مع أن الشائع عند الخاص والعام ان مرقده الشريف بالحلة وهو مزار معروف وعليه قبة وله خدم يتوارثون أباً عن جد

أحداث اليوم الرابع عشر

ثورة المختار عام 66 هـ

في عام 66 للهجرة وبعد ست سنوات على واقعة الطف ثار في الكوفة الصحابي الجليل المختار بن عبيدة الثقفي في ثلة من أهلها ضد قتلة الامام الحسين عليه السلام. وقد استطاع السيطرة على الكوفة واعتقال من وجد فيها ممن شاركوا في قتل الامام الحسين عليه السلام وأهل بيته. وبعث برأس بن زياد وعمر بن سعد الى الامام زين العابدين عليه السلام

احداث اليوم التاسع عشر

وفاة الفقيه السيد صدر الدين الصدر عام 1273 هـ

كان من المراجع العظام والفقهاء الكبار، ولد في الكاظمية من العراق ونشأ على يد أبيه السيد اسماعيل الصدر الموسوي العاملي، درس المقدمات الأدبية والأوليات في سامراء، ودرس السطوح في كربلاء ثم انتقل الى النجف وحضر بحوث شيخ الاساتذة الاعظم اخوند محمد كاظم الخراساني. بعد وفاة أبيه سافر الى ايران قاصداً زيارة الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام واشتغل هناك بالتدريس والارشاد وشد الفضلاء اليه الرحال من أكناف خراسان

وفي عام 1344 هـ عاد الى النجف ولازم درس المحقق الحجة الحاج ميرزا حسين النائيني الى أن دعاه الفقيه المؤسس الحاج الشيخ عبدالكريم الحائري زعيم الحوزة العلمية بقم الى الاقامة والتدريس في قم فلبى دعوته ونزلها مدرساً ومرشداً حتى توفي الامام الحائري ورجع الناس الى أخذ الفقه والفتاوى والتقليد الى الاعلام الثلاثة السيد محمد الحجة الكوه كمري والسيد صدر الدين الصدر والسيد محمد تقي الخونساري

استمرت الحوزة الى أن قدم الى قم الفقيه الأكبر الحاج حسين البروجردي فأناط المراجع الثلاثة أمور الحوزة اليه وقدّم الامام الصدر مسجده ومكان صلاته الى الامام البروجردي وآثر الاعتزال ، حتى وافاه الاجل يوم السبت 19 ربيع الثاني سنة 1373 هـ وصلى البروجردي عليه بآلاف من العلماء والسادة وأهل الايمان

له آثار عديدة منها: المهدي، خلاصة القول، وسيلة النجاة، كفاية الاصول وغيرها. وخلف أولاداً ذكوراً واناثاً وأشهرهم السيد رضا الصدر رضوان الله عليه والامام موسى الصدر

احداث اليوم الثاني والعشرين

وفاة الفيض الكاشاني عام 1091 هـ

هو الحكيم والمفسر محمد بن الشاه مرتضى من أكابر العلماء ومشاهير الحكماء والمتكلمين والراسخين في علوم الدين. له ما يقارب مائتي كتاب اشهرها: الوافي في شرح الكافي للكليني، المحجة البيضاء في احياء الاحياء، تفسير الصافي، وعلم اليقين وعين اليقين

كان الفيض الكاشاني من اصحاب وتلاميذ الفيلسوف ملا صدرا الشيرازي محمد بن ابراهيم وافتخر بالزواج من بنت الصدر

يقول عنه الحر العاملي في أمل الآمل ج 2 ص 305 : (المولى الجليل محمد بن المرتضى الشهير بملا حسن الكاشاني كان فاضلاً، علماً، ماهراً، حكيماً، متكلماً، محدثاً، فقيهاً، محققاً، شاعراً، أديباً حسن التصنيف من المعاصرين)

احداث اليوم السابع والعشرين

وفاة آية الله العظمى السيد أحمد الخونساري عام 1405 هـ

كان العالم العارف آية الله العظمى السيد أحمد الموسوي الخونساري من مراجع الشيعة العظام في ايران، مدققاً في آرائه الفقهي جمعاً بين المعقول والمنقول ورعاً في أقواله وأفعاله شجاعاً في مجاهدة النفس كان مقلدوه في الأحكام زمرة من المؤمنين المحتاطين

احداث اليوم الثامن والعشرين

وفاة ابو الحسن شميم الحلي عام 601 هـ

هو علي بن الحسن بن عنتر بن ثابت ابو الحسن المعروف بشميم الملقب مندوب الدين. كان اديباً فاضلاً خبيراً بالنحو واللغة واشعار العرب. وهو من أهل الحلة المزيدية قدم بغداد وبها تأدب ثم سافر الى ديار بكر والشام

توفي في 28 ربيع الآخر عام 601 هـ بالموصل ودفن بمقبرة المعافى بن عمران، مات عن سن عالية

له من المصنفات ما ينيف عن أربعين كتاباً منها: الحماسة / مجلد، مناح المنى في ايضاح الكنى، أنيس الجليس في التجنيس/مجلد، انواع الرقاع في الاسجاع، كتاب خلق الآدمي، شعر الصبا، مناقب الحكم في مثالب الأمم وغيرها

نسألكم الدعاء