آية الله العُظمى الشيخ صالح الطائي والعَلامة الشيخ الحجاري هل يلتقيان بتفسير القرآن
صفحة 1 من اصل 1
آية الله العُظمى الشيخ صالح الطائي والعَلامة الشيخ الحجاري هل يلتقيان بتفسير القرآن
(يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ
قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ) (التَوبة آيـة 64)
أوّد أنْ أدخُلَ مَعَكُم بِحِوارٍ بسِيطِ اللُغةِ عَسى أنْ يَفهَمُوه الذِينَ كَذبُونا وَأقول
لَكُم مَرةً أخْرى أنا العَلامَةُ الشيخُ الحَجاري الرُمَيثي بأنَنِي صادِقٌ مَعَكُم أيُها
المُتَصِفحُونَ حِينَما شَكَوْتُ لَكُم أمْري بِمّا كَذبُـونا أهالِي الرُمَيثة,, فَكَيْفَ فِي
الحال وَإنِنِي قَد أسْعى لأنهِيَّ لَكُم كِذبَهُم الأوَل وَأنتُم تُكَذبُونَنا مَعَهُم ثانِيَةً حِينَ
أعلَنتُ لَكُم سابِقاً وَلِجَميعِ العالَمِ الإسْلامِي فِي عِدَةٍ مِنَ المُنتَدياتِ والشَبَكاتِ
بِمّا دَوَّنـْتُ لكُم حَصراً مَعَ إنَنِي أُكَررُ مّا أقُول فأنا لَسْتُ بِكاذِبٍ بَعدَمّا لَمَسْتُم
مِنِي تَفاسِيرٌ وَعِلُومٌ قُرآنِيَةٌ مّالاَّ نَهايَة (واعلَمُوا جَيِّداً أنَ القُرآنَ الكَريم إنَهُ
قََد خَلى مِنْ مُفسِريه فِي عَصرِنا هذا فَلَمْ تَجِدُوا بَعدَ اليَوْمِ مِنْ عُلَماءِنا الأحياءَ
مِنهُم غَيْرُ الأمْواتِ لِمَذهَبِنا مُفَسِراً غَيْري) فَأنا لا أتَفاخَرُ مِن دُونِهِم عَليكُم
أليْسَ هذا هُوَ مَعرُوفَكُم لِي بعَدَما خَدَمْتَكُم سَنواتٍ وَقَدَمْتُ لَكُم الجَزيل الوافِرُ
العَينِي الذِي لا يُنكَر أوْ يُكَذب؟؟ فَلَـوْ أنَكُم حَقاً تَعرفُونَ قَـَدرَنا بِمّا قدَمْناهُ لَكُم
لِكَتبْتُم على حَقل (الكَوكَل) الأنتَرنَت وَبحَثتُم فِيهِ عَنْ إسْـم (الشَيخ الحَجاري
الرُميثى) لَوجَدتـُم لَهُ أكْثـَرُ مِنْ خَمْسِينَ ألف صَفحَةٍ تُذكَر فِي أقسامِ المَواقِعِ
والشَبكاتِ والمُنتَدياتِ وَالقَنواتِ الفَضائِيَةِ وبتَسَلسِلٍ عَينِيِّ أكثرُ مِنَ 1024
مَوضُوعاً قُرآنِياً مُتَنَوِّعاً لِكُلِّ مَوضُوعٍ صادِرٍ عَنْ تَفسِيرِ آيَـةٍ وَلَمْ انتَهِي مِنَ
القُرآنِ وَلاَّ زلتُ أنشِرُهُ لَكُم, فَمَن لَمْ يَحِبُ نَشْري فَلْيَرد هُنا عَليْنا بِقَلَمِه؟؟
فأيْنَ الصِدقِ وَالكِـذب يا إخْوانِي أهُـوَ عِـندَنا أمْ عِندَكُم حِينَما إفتَرَيْتمُونِي
بالكِذبِ وَصَدَقتُم إعلان الذِي بأنَهُ آيَةٌ عُظمى وَصاحِب أحسَن تَفسِيرٍ لِلقرآنِ
فِي تاريخِ الإسْلام قَـَد تَـمَ نَشرَهُ بِتاريخ 19/7/2010 السابِع مِـنْ شَـعبان
1431 وَبالتَأكِيد إنَهُ لا يَحمِلُ حَرفاً بِنَشرهِ لَكُم مِنْ تَفسِرهِ, وَمِنَ ثـُمَ تَجَرَأتُم
عَليْنا وَقلْتُم أيُها الشَيخُ الحَجاري (لا تَتَهِم عُلماء الشَيعَة الأحياءَ بأنَ لَيْسَ
فِيهُم مُفَسِراً لَكُم فِي مَذهَبِنا غَيْري) ثُمَ ذكَرتُم لِي الشَيحُ صالِح الطائِي بِهذِهِ
الصُورَة بأنَ لـَهُ خَمسَة وَسَبعُونَ مُجَلداً فِي تَفسِِيرهِ القُرآن إضافَةً قُلْتـُم بأنَهُ
قََـَد فَسَرَ لَكُم قَوله تَعالى (كُنْتُمْ خَـيْرَ أُمَّـةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) بثلاثِينَ جُزءاً: ثـُمَ
حَمَلتُم تَقريرَهُ وَهَدَدتِمُونا بِـهِ فأنا مَعَكُم بِمّا صَدقتِمُوه إنْ كانَ يَحمِلُ لَكُم حَرفاً
واحِداً مِنْ تَفسِيرهِ لِلقرآن فأنا بِأمَلٍ مِنهُ لِيَسدَ بِهِ حاجَة المَذهَب كَمَا يُذكَر ذكْرُهُ
بِالنَصِ المَأخُوذ مِنْ مَوقِعِهِ الرَسمِي بأنَ لِلشَيخ الطائِي إدعاءاًً صادِقاً بِخَمْسَةِ
وَسَبعِينَ مُجَلَداً فِي تَفسِير القُرآن مَعَ عَلومِهِ وَأسْرارِهِ وَمُعجَزِهِ وَكَما يَلِي ذِكْرهُ
[url=https://2img.net/r/ihimizer/img231/8013/99497558.jpg][/url]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مكتب المرجع الديني الشيخ صالح الطائـي
صاحب أحسن تفسير للقرآن العدد:132
وأستاذ الفقه والأصول والتفسير والأخلاق
التاريخ 19/7/2010 7 شـعبان 1431
م/ ضرورة إندماج المذاهب الإسلامية..
صدرَ لنا الجزء الخامس والسبعون من التفسير، وهو الرابع من أكثر من
مليون جزء تقع في الصلة بين آيات القرآن وإستنباط ما فيها من الدلالات
والبراهين الساطعة، والأجزاء الصادرة معروضة على موقعنا وسأصدر إن
شاء الله أكثر من ثلاثين جزء في صلة آية (كنتم خير أمة أخرجت للناس)
آل عمران110 بما قبلها من الآيات وعلى العلماء في الأجيال اللاحقة إتمام
هذا السفر وإستخراج العلوم والكنوز من ذخائر القرآن غير المتناهية وتقع
على العلماء وعموم المسلمين والمسلمات في هذا الزمان توحيد المذاهب
الإسلامية وإنقسامها إلى شيعي وسني وحنفي وشافعي وحنبلي ومالكي
وإزالة الفرقة والكدورات والغضاضة ومنع إنشطارها مرة أخرى ولو خرج
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو أحد أهل البيت والصحابة فهل
يرضون على هذا التقسيم الذي ليس له أصل في الشريعة وقـد تقاربت
الأمصار وأصبح العالم كالقرية الصغيرة، ومن وظائف (خير أمة) الإنتفاع
من العلم لتعاهد أسباب الوحدة ونبذ الإختلاف في الإسم والمسمى.. وذكرت
في البيان الصادر بخصوص حرمة تقسيم المسلمين إلى سنة وشيعة في
الأول من محرم الحرام 1429 أن المساعي الحميدة التي جرت للتقريب
بين المذاهب الإسلامية لم تعط ثماراً كثيرة في الواقع العملي فلابد من
الرجوع إلى الأصل وهو وحدة المسلمين. ويرجى من علماء الإسلام
ومنظمة المؤتمر الإسلامي والحاضرات العلمية المبادرة إلى الإندماج
المذهبي بين مذهبين أو أكثر ممن يرغبون فيه، ويتفقون عليه في الجملة
وصولاً إلى الإتحاد التدريجي وإلغاء مسألة المذاهب الدخيلة على الإسلام
والتي أبتلي بها المسلمون ودفعوا ثمنها غالياً بفرقة ونفرة وإقتتال أحياناً
وأوجه هذا النداء لكل مسلم ومسلمة للعمل على إتحاد المذاهب بالموعظة
والقلم والتشاور والتعضيد لهذا المشروع الرسالي وهو من المصاديق
المتجددة لقوله تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ) ويكون وفق الكتاب والسنة, بلحاظ
مفاهيم الأخوة ومن غير إكراه أو تشديد أو تكفير فالزمان مختلف الآن
والتقارب ظاهر بين المسلمين ولوجود المقتضي للإتحاد المذهبي وفقد
المانع له وإمكان إتحاد المذاهب من الشواهد على سلامة القرآن من
التحريف، وإجماع المسلمين على الصدور عنه وعن السنة التي هي بيان
للقرآن والمصدر الثاني للتشريع قال تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا
وَلاَ تَفَرَّقُوا) إن الله عز وجل الذي أفاض عليّ بهذه العلوم في التفسير
والفقه هو الذي ينعم عليّ وبلطفه لكتابة أحكام فقهية لكل المسلمين وفق
الكتاب والسنة ومراجعة أحكام المذاهب الإسلامية وإختيار الجامع المشترك
المرتكز إلى الدليل ليكون ورقة عمل ولكن النوبة لا تصل إليه، وأسال الله
أن يوفق العلماء للإجتماع والتشاور لهذا العمل المبارك علماً بأن مسائل
الإختلاف الفقهية جزئية وليست كثيرة,قال تعالى (وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ)
حرر في النجف الأشرف في السابع من شعبان 1431 انتَهى الإعلان؟؟
[url=https://i.servimg.com/u/f68/12/08/50/06/clip_i10.gif][url=https://i.servimg.com/u/f68/12/08/50/06/clip_i10.gif][url=https://i.servimg.com/u/f68/12/08/50/06/clip_i10.gif][/url][/url][/url]
افتح هذا الرابط وَشاهِد بِنفسِكَ الإعلان المَنشُور لآيَة الله صالِح الطائِي
http://www.marjaiaa.com/ifm.1022/
فأنا الحَجاري الرُمَيثي لا أنْهَزمُ مِـنْ كِذبِكُم أوْ تَهَجِمكُم ضِدي, سَأبْقى وَأبْقى
أمِدُ لِلأحرارِ يَدِي وَأشْفِقُ عَليهِم بِعلُومِي وَتفاسِيري وَلكِن جِئتُ هُنا لأُذَكِرَكُم
ما اسْتَنكَرتِمُوهُ عَليْنا بِأفعالِكُم وَأدرج لَكُم ما ذَكرتِمُوهُ لَنا كُذباً فَها هُوَ مَوقع
آيَة الله الشَيخ صالِح الطائِي فَتَصَفَحُوهُ أنتُم بأنفُسِكُم وَأعطُونا سُورَةً أو آيَةً
بتَفسيرِ مِنهُ بِنفس ما نَشرنا بِعناوينِ ما فَسَّرناهُ لَكُم,,
ولكِن أينَ تَفاسِير الشَيخُ الطائِي هَلْ تُوجَد في مَوقِعِهِ الرَسمِي: تَعالـُوا مِعِي
أدلَكُم عَلى مَوقِع آيَة الله العُظمى الفَقِيه صالِح الطائِي لِتَتصَفحُوا عَنْ ما فِيهِ
مِن تَفاسِيرٍ لَـهُ: فإنْ وَجدتِمُوها بالسُورَةِ والآيَة لا بِمَعنى بَياناً أوْ فَلْسَفِياً أوْ
لغوِّياً وَإنَمّا تَأوِّيلاً وَتَفسِيراً عَلى الإطلاق, فانسَخُوهُ وانشِرُوهُ هُـنا أمَّام كُـلُّ
عَينٍ لِيَطِلعَ عَليها الجَمِيع إنْ وُجِدَتُم لَـهُ أثـَراً لِلطائِي, عَلى أن يَكُونَ بِنفسِ
ما نَشَرتُ لَكُم تَفسِيرُ القُرآن بالسُورَةِ وَالآيَةِ ثـُمَ قارنـُوا تَفسِرَهُ مَعَ تَفسِرِنا
وَأعطُونا بَيان رَأيكُم هُنا, وَسأبْقى أفَسِرُ القُرآنَ بِعلُومِهِ وَأسْرارهِ ومَعاجِزهِ
وَأحكامَهِ وأنشِرُهُ لِلأحرار الشُرفاءِ لاّ لِلمُنافِقينَ الذِينَ كَذبُـونا وَنَبَذُونا,,
واللَّعنَةُ عَلى الظالِمِينَ يا رَّبِي آمِينَ,, والسَلامُ عَليكُم ورَحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُه,,
يَقولُونَ بَيْنَ الصِدقِ وَالكِذبِ أربَعُ أصابِعٍ افتَح مَوقِع آيَـة اللـَّه العُظمى الفَقِه
الشَيخ صالِح الطائِي وَابحَث عَن تَفسيرهِ وَتأكَـد بِنَفسِكَ إنْ كانَ مَوجُوداً بِمَّا
ذَكَرتُم وجُودَهُ لَنا بكِذبِكُم هذا,,
مِن هُنا
http://www.marjaiaa.com/
الشيخ الحجاري الرميثي
السؤالُ يُطرح من أهالي الرميثة وهم يسألونَ الشيخ الحجاري ليُهاجر عن مدينتهِ الرميثة
صُـورَةُ الحَجاري في عُمرهِ (13)
سَنة التي مَضى عَليها (43) عاماً
نُشِرَت هذهِ القِصَة وَفِيها مَغزى فِي 25/7/2011
السُؤالُ يُطرَح بَكثِيـرٍ مِنْ أهالِي الرُمَيثَة الأشْراف وَهُم يَسْألُونَ الشَيخُ
ألحَجاري عَن مُشكِلتِهِ مَعَ الذِينَ يَعِبُونَهُ مِنْ مُنافِقِينَ أهْل الرُمَيثَة,,
قالُوا شَيْخنا إذا كانَ أمْرُ المُنافِقينَ مَعكَ وَهُم على مِرُورِ ثَمانَيَةِ سِنِينٍ
يُريدُونَ إسْـقاط سُمعَتِكَ التِي تـَمَيَّزَت أمام الناس الطـَيبينَ مِـنْ دُونِهِـم
كَوْنِكَ مُفَسِراً لِلقُرآن فَلِمّا لا تُهاجِر مِنْ مَدينَتِكَ إلى مَدينَةِ أخْرى سَواءٌ
كانَت في العِـراقِ أوْ خارجه كَمّا هاجَـرَ مِنْ قَـَبْلِكَ عَـبد الحَمِيد وَسُـمِيَّ
بالشَيخِ المُهاجِر وَمَضى عَليهِ أكْثرُ مِمّا أنتَ فِيهِ فِي إبعادِهِ عَنهُم؟؟
فأجابَ الشَيخُ الحَجاري: لاّ فَكَيفَ لِي أهاجِرَ عَن مَدينَتِي الرُمَيثَة وَِهِيَ
مَدِينـَةُ أهْلِـي وَأسْلافِي وَهُـم أقـْدَمُ الناسَ فِـيها: فأنـا لا أريـدُ التناقِض
بِخِرُوجِي مِنها كَوْني قَـَد كَنيْتُ اسْمِي بإسْمِها وَحَمَلْتـُها بَـينَ جَوانِحِي
لِلعالَمِين اسْـماً بإسْـم (الشَيخُ الحَجاري الرُمَيثِي) لِـتَبْقى عَلَماً وَرمْـزاً
لأهلِي وَناسِي الطََيِّبينَ الأشْراف,,
قالُوا هذا لَيسَ بعُذرٍ ياشَيْخَنا فَكَيفَ لَكَ أنْ تَعِيشَ حُراً بَينَهُم بهذا الحال
بَعدَما ظَلَمُوكَ وَأسْقَطُوا مِنْ مَحَطِ سُمعَتِكَ أمام الدَنِيء والوَضِيع وَالتَقِي
قالَ الشَيخُ الحَجاري وُهُوَ يُردِد شِعرِ الإمامِ عَليِّ عَليهِ السَلام, والمَعنى
فِيه لِيُبَرر مَوقِف قَضِيَتَهُ مَعَ مُنافِقي أهْـل الرُميثَة كَما بَـرَّرَ الإمامُ عَليِّ
مَوقِف قَضِيَتَهُ مَعَ مُنافِقِي قـُرَيْشٍ وَقالَ سَلامُ اللهِ عَليه,,
إنِي إلى الأنـذالِ لـَسْتُ براغِـبٍ ...... وَلاّ يَهْـوى لِصُحبَتِهِم قَلْـبِي
وَلكِنَنِي أصْطادُ رِزقِي بأرضِهِم ...... فَلابُدَ لِلصَيادِ بِصُحبَةِ الكَلْبِ
(أقصِدُ: إياكِ أعنِي وَاسْمَعِي يا جارَة: وَحاشا اللـَّهُ بالنَيْلِ مِنْ شُرَفائِها
فإنَهُم التاجُ عَلى الرأس)
فَهَلْ نَظَرَ المُنافِقُونَ إلى ماضِيهِم ما كانُوا فِيه وَمّا هُم عَليه بحاضِرِهِم
وَقايَسُوهُما مَعَ ماضِي الحَجاري وَحاضِره الذِي كانَ شُجاع القَلْبِ فِي
عنفـوانِ شَبابـهِ بهـذِهِ الصُورَة التِي تـُذكِرُهُم فِيمّا مَضى عَليْها (43)
عاماً وَهُوَ فِي عُمْرِهِ (13) سَنَة يَمتَلِك تِكَ المَوهِبَةِ مِنْ صِغرِهِ,,
فالشِجاعَةُ لا تُقاس بذاتِ الأجْسامِ وَقوَتِها وَلاّ بوافِرِ المالِ, وَلاّ بالكَريم
أوْ بِصاحِبِ الجُودِ, أو الرياسَةِ والسِيادَةِ وَالجاهِ, وإنَّما تُقاس الشَجاعَة
بشَجاعَةِ القَلبِ الذِي هُوَ لا يَضْمَحِلُ بِشَيءٍ فإذا كانَ الحَجاري فِي أوَلِهِ
هكَذا هُـوَ: فَكَيفَ لا يَكُون فِي آخِـرهِ مُفـَسِراً لِلقـُرآن, فهـذِهِ هِيَّ عاقِِـبَةُ
المُتَقِينَ في أوَلِها بِدايَةِ خَيْرٍ, وَآخِرُها نَهايَةَ آجْرٍ وَشَرَفٍِ وَمَقامٍ,,
صَفحَةُ أعمال ألحَجاري طَويلَة فَحُصِرَت
لَكُم بهذهِ الأبيات الشِعريَة
أنا لَسْتُ بشاعِرٍ يا وَطَنِي بَـلْ ...... حُبِكَ جَعَلَنِي مِنْ فحُولِ الشُعراءِ
عَلَمٌ وَدِسْتور دَولَةٍ لاّ أعـرفُ ...... بَـلْ فـَذاً أنـا وَبأحـسَنِ الأغـْنياءِ
رَصِـيدِي شَـرَفِي وَمـذ كُنـْـتُ ...... صَغِيراً صَفحَتِي ناصِعَةً بَيْضاءِ
أيْـنَ مِنِي النَفس يَـومَ تـَرُنَها ...... هَلْ أعلَنَت زُهْدَها بِغـيْرِ اقـْتِفاءِ
بُـدِئَت بالقـُرآنِ وَهِـيَّ فاعِلَـةٌ ...... وَاسْتَقامَت بالعَدلِ بخَيرِ سَمائِي
نَفسِي بِمَنبَعِ التَصدِيقِ باقِـيَةً ...... يـَقتَفِيـها الحَـذرُ بِغـَـيْرِ أخـْـطاءِ
نَفحاتُ الهِدايَةِ تَذكُو مِنْ فَمِي ...... عَـبَقاً كَأنـَها شَــمائِلُ الأوْلــِـياءِ
عَبَسَتْ وجُوهُ المَدِينَةِ نَحوِّي ...... وَإذا بهَمْسٍ ألـَسْتُ مِنَ الغُرَباءِ
فَقـِيرُ الوَطَـنِ يَشْكُـو غـُربَــةً ...... وَغنِيُ الغُربَـةِ أعَــزُ الأصْـدقاءِ
مّاذا أقُول فِي القَصِيدِ وَمُهجَتِي...... تَحَطَمَت بـَقايَاها مِـنَ البُـذَهـاءِ
فَمّا قلْتُ حَـقاً أنكَرُهُ بِمُنكَرهِم ...... فَعُــذراً لَكَ يا خِــيرَةَ الأنـْـبياءِ
حُطَت عَليَّ مِنْ أهْلِها مَصائِبٌ ...... وَلـَمْ يَكدَرُ مِنِي مَعِينُ الصَـفاءِ
كـانَ لَـنا فِي المَهْجَـرِ أخـْـوَةٌ ...... ذُو شَجاعَــةٍ وَبـَأسٍ وَمَــضاءِ
كانَ فِرعَوْنَهُم بالأمْسِ سَـيْفاً ...... فـَشَتَتَهُـم فِـي القِفـارِ وَالبَيْـداءِ
وَلَمّا سَقَطَ هُبَل فَرِحُوا وَنَصَبُوا الظالِمَ عَلى المَظلـُومِ أوَلَ السُفَهاءِ
دَبَّ عَليْنا كَمّا دَبَّ العَدُوّ سالِباً ...... ما بَـيْنَ شَـيْخٍ وَعِمَـةً سَـوْداءِ
وَأعادُوا تارِيخ الخِيانَةِ نَفـسَهُ ...... بِلِسانِ كِـذبٍ وَبكَبائِـرِ الأخْطاءِ
مُدَّت الأيادِي لِتُنهِل مِن فـَيْضِ ...... جِهادِها فَرُدَّت مَقطُوعَةً جَّـذاءِ
قالُوا إليكُم عَنا يا جَهْلَةَّ الدِين ...... نَحنُ الذَهَب المُصَفى فِي الغَلاءِ
كُنتُم فِي الغُربَةِ عَمياءَ القِلُوب ...... فَلَسْتـُم بـِسَنا مَـدارِكُ الحُكَـماءِ
قـُلْنا ما مَنَعَنا مَعَكُم مِـنْ سَـفَر ...... إلاّ ضِـيقَ يَــدٍ وَعِـيالٍ وَنِــساءِ
فَتَرْفَعُ عَنكُم بـِما لَدَينا حِكايَـةً ...... فَعِلْمُنا وَعِلْمَكُم لاّعَلى حَدٍ سَواءِ
تـُخَرفـُونَ لِساعَــةٍ أوْ نَــهارٍ ...... وَنَحنُ الدائِبينَ فِي نَصْبٍ وَعَـناءِ
جِئتِمُونا بحُريَـةٍ وَدِيمُقراطِيَةٍ ...... وَوعُودٌ لـَنا فِـيها نِـعَمةً وَرَخـاءِ
لاّ حريَةً بَعدَ القَتلِ تَأتِنا لِثَوْرَةٍ فَجَرَها الشُجْعان وَاغتَصَبَها الجُـبَناءِ
سَنة التي مَضى عَليها (43) عاماً
نُشِرَت هذهِ القِصَة وَفِيها مَغزى فِي 25/7/2011
السُؤالُ يُطرَح بَكثِيـرٍ مِنْ أهالِي الرُمَيثَة الأشْراف وَهُم يَسْألُونَ الشَيخُ
ألحَجاري عَن مُشكِلتِهِ مَعَ الذِينَ يَعِبُونَهُ مِنْ مُنافِقِينَ أهْل الرُمَيثَة,,
قالُوا شَيْخنا إذا كانَ أمْرُ المُنافِقينَ مَعكَ وَهُم على مِرُورِ ثَمانَيَةِ سِنِينٍ
يُريدُونَ إسْـقاط سُمعَتِكَ التِي تـَمَيَّزَت أمام الناس الطـَيبينَ مِـنْ دُونِهِـم
كَوْنِكَ مُفَسِراً لِلقُرآن فَلِمّا لا تُهاجِر مِنْ مَدينَتِكَ إلى مَدينَةِ أخْرى سَواءٌ
كانَت في العِـراقِ أوْ خارجه كَمّا هاجَـرَ مِنْ قَـَبْلِكَ عَـبد الحَمِيد وَسُـمِيَّ
بالشَيخِ المُهاجِر وَمَضى عَليهِ أكْثرُ مِمّا أنتَ فِيهِ فِي إبعادِهِ عَنهُم؟؟
فأجابَ الشَيخُ الحَجاري: لاّ فَكَيفَ لِي أهاجِرَ عَن مَدينَتِي الرُمَيثَة وَِهِيَ
مَدِينـَةُ أهْلِـي وَأسْلافِي وَهُـم أقـْدَمُ الناسَ فِـيها: فأنـا لا أريـدُ التناقِض
بِخِرُوجِي مِنها كَوْني قَـَد كَنيْتُ اسْمِي بإسْمِها وَحَمَلْتـُها بَـينَ جَوانِحِي
لِلعالَمِين اسْـماً بإسْـم (الشَيخُ الحَجاري الرُمَيثِي) لِـتَبْقى عَلَماً وَرمْـزاً
لأهلِي وَناسِي الطََيِّبينَ الأشْراف,,
قالُوا هذا لَيسَ بعُذرٍ ياشَيْخَنا فَكَيفَ لَكَ أنْ تَعِيشَ حُراً بَينَهُم بهذا الحال
بَعدَما ظَلَمُوكَ وَأسْقَطُوا مِنْ مَحَطِ سُمعَتِكَ أمام الدَنِيء والوَضِيع وَالتَقِي
قالَ الشَيخُ الحَجاري وُهُوَ يُردِد شِعرِ الإمامِ عَليِّ عَليهِ السَلام, والمَعنى
فِيه لِيُبَرر مَوقِف قَضِيَتَهُ مَعَ مُنافِقي أهْـل الرُميثَة كَما بَـرَّرَ الإمامُ عَليِّ
مَوقِف قَضِيَتَهُ مَعَ مُنافِقِي قـُرَيْشٍ وَقالَ سَلامُ اللهِ عَليه,,
إنِي إلى الأنـذالِ لـَسْتُ براغِـبٍ ...... وَلاّ يَهْـوى لِصُحبَتِهِم قَلْـبِي
وَلكِنَنِي أصْطادُ رِزقِي بأرضِهِم ...... فَلابُدَ لِلصَيادِ بِصُحبَةِ الكَلْبِ
(أقصِدُ: إياكِ أعنِي وَاسْمَعِي يا جارَة: وَحاشا اللـَّهُ بالنَيْلِ مِنْ شُرَفائِها
فإنَهُم التاجُ عَلى الرأس)
فَهَلْ نَظَرَ المُنافِقُونَ إلى ماضِيهِم ما كانُوا فِيه وَمّا هُم عَليه بحاضِرِهِم
وَقايَسُوهُما مَعَ ماضِي الحَجاري وَحاضِره الذِي كانَ شُجاع القَلْبِ فِي
عنفـوانِ شَبابـهِ بهـذِهِ الصُورَة التِي تـُذكِرُهُم فِيمّا مَضى عَليْها (43)
عاماً وَهُوَ فِي عُمْرِهِ (13) سَنَة يَمتَلِك تِكَ المَوهِبَةِ مِنْ صِغرِهِ,,
فالشِجاعَةُ لا تُقاس بذاتِ الأجْسامِ وَقوَتِها وَلاّ بوافِرِ المالِ, وَلاّ بالكَريم
أوْ بِصاحِبِ الجُودِ, أو الرياسَةِ والسِيادَةِ وَالجاهِ, وإنَّما تُقاس الشَجاعَة
بشَجاعَةِ القَلبِ الذِي هُوَ لا يَضْمَحِلُ بِشَيءٍ فإذا كانَ الحَجاري فِي أوَلِهِ
هكَذا هُـوَ: فَكَيفَ لا يَكُون فِي آخِـرهِ مُفـَسِراً لِلقـُرآن, فهـذِهِ هِيَّ عاقِِـبَةُ
المُتَقِينَ في أوَلِها بِدايَةِ خَيْرٍ, وَآخِرُها نَهايَةَ آجْرٍ وَشَرَفٍِ وَمَقامٍ,,
صَفحَةُ أعمال ألحَجاري طَويلَة فَحُصِرَت
لَكُم بهذهِ الأبيات الشِعريَة
أنا لَسْتُ بشاعِرٍ يا وَطَنِي بَـلْ ...... حُبِكَ جَعَلَنِي مِنْ فحُولِ الشُعراءِ
عَلَمٌ وَدِسْتور دَولَةٍ لاّ أعـرفُ ...... بَـلْ فـَذاً أنـا وَبأحـسَنِ الأغـْنياءِ
رَصِـيدِي شَـرَفِي وَمـذ كُنـْـتُ ...... صَغِيراً صَفحَتِي ناصِعَةً بَيْضاءِ
أيْـنَ مِنِي النَفس يَـومَ تـَرُنَها ...... هَلْ أعلَنَت زُهْدَها بِغـيْرِ اقـْتِفاءِ
بُـدِئَت بالقـُرآنِ وَهِـيَّ فاعِلَـةٌ ...... وَاسْتَقامَت بالعَدلِ بخَيرِ سَمائِي
نَفسِي بِمَنبَعِ التَصدِيقِ باقِـيَةً ...... يـَقتَفِيـها الحَـذرُ بِغـَـيْرِ أخـْـطاءِ
نَفحاتُ الهِدايَةِ تَذكُو مِنْ فَمِي ...... عَـبَقاً كَأنـَها شَــمائِلُ الأوْلــِـياءِ
عَبَسَتْ وجُوهُ المَدِينَةِ نَحوِّي ...... وَإذا بهَمْسٍ ألـَسْتُ مِنَ الغُرَباءِ
فَقـِيرُ الوَطَـنِ يَشْكُـو غـُربَــةً ...... وَغنِيُ الغُربَـةِ أعَــزُ الأصْـدقاءِ
مّاذا أقُول فِي القَصِيدِ وَمُهجَتِي...... تَحَطَمَت بـَقايَاها مِـنَ البُـذَهـاءِ
فَمّا قلْتُ حَـقاً أنكَرُهُ بِمُنكَرهِم ...... فَعُــذراً لَكَ يا خِــيرَةَ الأنـْـبياءِ
حُطَت عَليَّ مِنْ أهْلِها مَصائِبٌ ...... وَلـَمْ يَكدَرُ مِنِي مَعِينُ الصَـفاءِ
كـانَ لَـنا فِي المَهْجَـرِ أخـْـوَةٌ ...... ذُو شَجاعَــةٍ وَبـَأسٍ وَمَــضاءِ
كانَ فِرعَوْنَهُم بالأمْسِ سَـيْفاً ...... فـَشَتَتَهُـم فِـي القِفـارِ وَالبَيْـداءِ
وَلَمّا سَقَطَ هُبَل فَرِحُوا وَنَصَبُوا الظالِمَ عَلى المَظلـُومِ أوَلَ السُفَهاءِ
دَبَّ عَليْنا كَمّا دَبَّ العَدُوّ سالِباً ...... ما بَـيْنَ شَـيْخٍ وَعِمَـةً سَـوْداءِ
وَأعادُوا تارِيخ الخِيانَةِ نَفـسَهُ ...... بِلِسانِ كِـذبٍ وَبكَبائِـرِ الأخْطاءِ
مُدَّت الأيادِي لِتُنهِل مِن فـَيْضِ ...... جِهادِها فَرُدَّت مَقطُوعَةً جَّـذاءِ
قالُوا إليكُم عَنا يا جَهْلَةَّ الدِين ...... نَحنُ الذَهَب المُصَفى فِي الغَلاءِ
كُنتُم فِي الغُربَةِ عَمياءَ القِلُوب ...... فَلَسْتـُم بـِسَنا مَـدارِكُ الحُكَـماءِ
قـُلْنا ما مَنَعَنا مَعَكُم مِـنْ سَـفَر ...... إلاّ ضِـيقَ يَــدٍ وَعِـيالٍ وَنِــساءِ
فَتَرْفَعُ عَنكُم بـِما لَدَينا حِكايَـةً ...... فَعِلْمُنا وَعِلْمَكُم لاّعَلى حَدٍ سَواءِ
تـُخَرفـُونَ لِساعَــةٍ أوْ نَــهارٍ ...... وَنَحنُ الدائِبينَ فِي نَصْبٍ وَعَـناءِ
جِئتِمُونا بحُريَـةٍ وَدِيمُقراطِيَةٍ ...... وَوعُودٌ لـَنا فِـيها نِـعَمةً وَرَخـاءِ
لاّ حريَةً بَعدَ القَتلِ تَأتِنا لِثَوْرَةٍ فَجَرَها الشُجْعان وَاغتَصَبَها الجُـبَناءِ
الشيخ الحجاري الرميثي
مواضيع مماثلة
» هل أيقنوا أهالي الرميثة بتفسير الشيخ الحجاري بجنة آدم أم لا: نُريد جوابكُم
» العلامة الشيخ الحجاري يضع بين أيديكم رسم القرآن سورة آل عمران منافساً الخطاط عثمان طه
» قصة النبي عُزير أماتهُ الله مائة عامٍ ثمَ بعثهُ حياً: من تفسير الشيخ الحجاري الرميثي
» أهيَ مُعجزة سُبحانَ الله صورة السيد السيستاني في عُمره 13سنة تشبة الشيخ الحجاري بصغرهِ
» العلامة الشيخ الحجاري يناور العرعور بإمامة علي والسيد كمال الحيدري يطعن الحجاري بظهره
» العلامة الشيخ الحجاري يضع بين أيديكم رسم القرآن سورة آل عمران منافساً الخطاط عثمان طه
» قصة النبي عُزير أماتهُ الله مائة عامٍ ثمَ بعثهُ حياً: من تفسير الشيخ الحجاري الرميثي
» أهيَ مُعجزة سُبحانَ الله صورة السيد السيستاني في عُمره 13سنة تشبة الشيخ الحجاري بصغرهِ
» العلامة الشيخ الحجاري يناور العرعور بإمامة علي والسيد كمال الحيدري يطعن الحجاري بظهره
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى